الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حابه اقول لكم عن فضل اللي المفروض نسويه في العشر الاواخر و عن علامات ليلة القدر و كيف نودع الشهر الكريم كمسلمين ..
نبـدأ الموضوع :
 لا شك أن العشر الاواخر من شهر رمضان فيها مزيد فضل على أول رمضان وأوسطه ولهذا آثرها النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتكاف فيها. وفيها ليلة القدر التى هى خير من الف شهر فيجب على المسلم أن يغتنم بلوغه إياها فيكثر من العمل الصالح من صلاة وصدقة وذكر وتلاوة لكتاب الله وكثرة الاستغفار وحمد وتكبير وتهليل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر ومن الاعمال الصالحة المختصة بهذه العشر التهجد فى آخر الليل مع الجماعة والمحافظة على صلاة التراويح والبعد عما يفسد العمل ويبطله كالرياء والسمعة والأخذ بالبدع والمستحدثات والمن والأذى عند بذل الصدقات. ويستحب إيضا الابتهال الى الله تعالى بالدعاء والتضرع والتذلل والخشوع والتوبة النصوح أما عن علامات ليلة القدر فأقول إلا ان ليلة القدر هى ليلة معينة فقد أخفى الله عن عباده هذه الليلة وذكر رسوله الكريم بأن لمتحريها أن يتحراها فى العشر الأواخر وفى افراد لياليها وإخفاء الله تعيينها فى ليلة الشهر لحكمة ربانية لعل أهمها ألا يتكلوا ويتركوا العمل الصالح فى غيرها. ولم تثبت أحاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى علامات تلك الليلة ولكن وردت آثار والله اعلم بصحتها ومنها وجود نور متميز فى تلك الليلة – وأن الحمير لا تنهق فيها والكلاب لا تنبح وتطلع الشمس التالية لليلتها خالية من الشعاع. وسلم فى علامات تلك الليلة ولكن وردت آثار والله اعلم بصحتها ومنها وجود نور متميز فى تلك الليلة – وأن الحمير لا تنهق فيها والكلاب لا تنبح وتطلع الشمس التالية لليلتها خالية من الشعاع. أما كيف يودع المسلم شهر رمضان فأنه يجب على المسلمين أن يأخذوا من شهر رمضان درسا نافعاً فى تربية النفس وتهذيب الفؤاد وتقوية الايمان بالله وأن يكون لهم من رمضان فرصة توبة الى الله سبحانه وتعالى وإنابة اليه فى استمرار العمل الصالح بعد رمضان. فإن الله تعالى ربنا فى رمضان وفى غير رمضان من أشهر السنة وأيامها فبئس قوم لا يعرفون الله إلا فى رمضان ويجب أن يكون منا معشر المسلمين مزيد تعلق بالله تعالى فى قبوله فلسنا الصالح كانوا يدعون الله سبحانه وتعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم عملهم فإنما يتقبل الله من المتقين طيب حابه اضيف لكم حاجه اللي هي الدعاء وسبب استجابة الدعاء فيها .. ان الملائكه في ليلة القدر ينزلون من السماء فاحرص على الدعاء في هذه الليله لانه الدعاء ان شاء الله مستجااااب ..
مايستفاد من الموضوع :
 - ليلة القدر قد تكون إحدى ليالي 29،27،25،23،21 من رمضان
- العبادة فيها خير من ألف شهر كما ورد في السورة الكريمه .
. -وكذلك الصدقة فاحرصوا على الصدقة فيها يرحمكم الله .
- تبدأ العبادة فيها من بعد صلاة المغرب إلى طلوع الفجر.
- الإكثار فيها من الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار وتقبل الله منا و منكم صالح الاعمال ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حابه اقول لكم عن فضل اللي المفروض نسويه في العشر الاواخر و عن علامات ليلة القدر و كيف نودع الشهر الكريم كمسلمين ..
نبـدأ الموضوع :
 لا شك أن العشر الاواخر من شهر رمضان فيها مزيد فضل على أول رمضان وأوسطه ولهذا آثرها النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتكاف فيها. وفيها ليلة القدر التى هى خير من الف شهر فيجب على المسلم أن يغتنم بلوغه إياها فيكثر من العمل الصالح من صلاة وصدقة وذكر وتلاوة لكتاب الله وكثرة الاستغفار وحمد وتكبير وتهليل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر ومن الاعمال الصالحة المختصة بهذه العشر التهجد فى آخر الليل مع الجماعة والمحافظة على صلاة التراويح والبعد عما يفسد العمل ويبطله كالرياء والسمعة والأخذ بالبدع والمستحدثات والمن والأذى عند بذل الصدقات. ويستحب إيضا الابتهال الى الله تعالى بالدعاء والتضرع والتذلل والخشوع والتوبة النصوح أما عن علامات ليلة القدر فأقول إلا ان ليلة القدر هى ليلة معينة فقد أخفى الله عن عباده هذه الليلة وذكر رسوله الكريم بأن لمتحريها أن يتحراها فى العشر الأواخر وفى افراد لياليها وإخفاء الله تعيينها فى ليلة الشهر لحكمة ربانية لعل أهمها ألا يتكلوا ويتركوا العمل الصالح فى غيرها. ولم تثبت أحاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى علامات تلك الليلة ولكن وردت آثار والله اعلم بصحتها ومنها وجود نور متميز فى تلك الليلة – وأن الحمير لا تنهق فيها والكلاب لا تنبح وتطلع الشمس التالية لليلتها خالية من الشعاع. وسلم فى علامات تلك الليلة ولكن وردت آثار والله اعلم بصحتها ومنها وجود نور متميز فى تلك الليلة – وأن الحمير لا تنهق فيها والكلاب لا تنبح وتطلع الشمس التالية لليلتها خالية من الشعاع. أما كيف يودع المسلم شهر رمضان فأنه يجب على المسلمين أن يأخذوا من شهر رمضان درسا نافعاً فى تربية النفس وتهذيب الفؤاد وتقوية الايمان بالله وأن يكون لهم من رمضان فرصة توبة الى الله سبحانه وتعالى وإنابة اليه فى استمرار العمل الصالح بعد رمضان. فإن الله تعالى ربنا فى رمضان وفى غير رمضان من أشهر السنة وأيامها فبئس قوم لا يعرفون الله إلا فى رمضان ويجب أن يكون منا معشر المسلمين مزيد تعلق بالله تعالى فى قبوله فلسنا الصالح كانوا يدعون الله سبحانه وتعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم عملهم فإنما يتقبل الله من المتقين طيب حابه اضيف لكم حاجه اللي هي الدعاء وسبب استجابة الدعاء فيها .. ان الملائكه في ليلة القدر ينزلون من السماء فاحرص على الدعاء في هذه الليله لانه الدعاء ان شاء الله مستجااااب ..
مايستفاد من الموضوع :
 - ليلة القدر قد تكون إحدى ليالي 29،27،25،23،21 من رمضان
- العبادة فيها خير من ألف شهر كما ورد في السورة الكريمه .
. -وكذلك الصدقة فاحرصوا على الصدقة فيها يرحمكم الله .
- تبدأ العبادة فيها من بعد صلاة المغرب إلى طلوع الفجر.
- الإكثار فيها من الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار وتقبل الله منا و منكم صالح الاعمال ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق